أخباره في «الجوهر المنضّد»:، و «المنهج الأحمد»: (٥١٦)، و «مختصره»: ١٩٥، و «التّسهيل»: (٢/ ٩٣). وينظر: «الضّوء اللامع»: (٥/ ١٣٣)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٥٢). وذكره ابن زريق في ثبته؛ وذكر ابنيه عبد الله ومحمد. زاد في «الجوهر المنضّد»: «وكان يقيم بالجامع ويخطب، وكانت القلوب ترقّ عند سماع خطبه، وتبكي الخلق طقا، ويحصل منها للخلق ما لا يحصل من غيره، أبيض اللون، ليس بالطّويل ولا بالقصير، ليس بالرّقيق ولا بالغليظ، صاحب دين وورع وزهد ولين في كلامه، ساكن في مشيته وهيئته، لم يسمع منه أحد كلاما- (١) قوله: «إما في رجبها أو في غيره». أقول: حدّد العليمي وفاته بقوله: «توفي يوم الجمعة سابع عشري شعبان سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة، ودفن بالرّوضة، وله سبع وتسعون سنة رحمه الله».