للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رغب عن وظائفه وانجمع عن النّاس، وأقبل على العبادة وكثر بكاؤه وندمه، ولم يلبث أن مات بعد سنتين وذلك سنة ٨٤٢ (١).

١١٧ - أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد، الشّهاب العروفيّ الدّمشقيّ الصّالحيّ، صهر الباعوني ونقيبه، ويعرف ب «العروفي»، قاله في «الضّوء».


١١٧ - شهاب الدّين العروفيّ، (٨٠٧ - ٨٧٤ هـ):
لم يذكره ابن مفلح.
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٤٩٧)، و «مختصره»: (١٨٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ٧٥).
وينظر: «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٨٥، ٩١)، و «حوادث الزّمان»: (٢/ ٥٥).
ذكره العليميّ في «المنهج الأحمد» ممن كان في عصر الشّيخ تقيّ الدّين بن قندس من فقهاء الحنابلة ورواة الحديث الشّريف، وقال: «مولده على ما كتبه بخطّه في شهر جمادى الآخرة سنة ٨٠٧ هـ» ولم يذكر أخباره، وذكر أنه كان موجودا سنة ٨٥٩ هـ.
ثم ذكر الحافظ السّخاوي في «الضّوء»: أنه مات بعد ٨٧٠ كما نقل المؤلّف عنه وفي «حوادث الزّمان» للحمصي قال في حوادث سنة ٨٧٤: «وفي ليلة سابع عشر رجب توفّي الشّيخ المسند الفاضل شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد العوريفي الحنبلي الشّاهد بصالحية دمشق ودفن بالرّوضة».
وذكره ابن عثيمين في «التّسهيل»: (٢/ ٧٥) في وفيات سنة ٨٧١ هـ وهو خطأ؛ اعتمادا على قول السخاوي: مات بعد السبعين والثمانمائة.-
(١) في «المقصد»: «سنة إحدى وأربعين وثمانمائة».