- وفي التّرجمة رقم:(٥٨٧) قال المؤلّف: «وثادق في وادي سدير»، وصوابه: من بلدان المحمل.
- وفي التّرجمة رقم:(٦٦٩) قال المؤلّف: «محمد كلي»، وصوابه: محمد بن جنكلي.
- وفي التّرجمة رقم: قال المؤلّف (٨٢٠): «رقية بنت العفيف عبد السلام»، وصوابه: رقية بنت يحيى بن العفيف عبد السلام.
ابن حميد يصل السّلسلة في الطّبقات:
تبدأ هذه السلسلة بكتاب القاضي بن أبي يعلى (ت ٥٢٦ هـ) ثم يصلها الحافظ ابن رجب (ت ٧٩٥ هـ) بكتابه «الذّيل على طبقات الحنابلة»، حتى وفيات سنة (٧٥١ هـ) ويختمها بشيخه ابن قيّم الجوزية- رحمه الله-، فيأتي كتاب ابن حميد هذا «السّحب الوابلة … » فيصلها إلى قرب وفاته، وآخر ترجمة ذكرها ترجمة زميله الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع (ت ١٢٩١ هـ).
وأمّا ابن مفلح في «المقصد» وابن عبد الهادي في «الجوهر المنضّد» والعليمي في «المنهج الأحمد» فلم يصلوا العمل الذي بدأه القاضي ثم أتمّه ابن رجب؛ لأنّ ابن مفلح والعليمي بدءا بأحمد- رحمه الله- ملخّصين لكتابي سابقيهما ولم يضيفا إضافة كبيرة مع اختصار ابن مفلح في تراجمه، وتزيّد العليميّ بتراجم غير مهمّة