للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الإنباء»: ولد سنة ٧٧٠ - تقريبا-، وولي وكالة بيت المال، ثمّ كتابة السّرّ بدمشق يسيرا، ثمّ نظر الجيش، وكان كثير التّخليط والهجوم على المعضلات، مع كرم النّفس، ورقّة الدّين.

مات في صفر سنة ٨١١ خنقا بأمر جمال الدّين الأستادار.- انتهى-.

ثمّ ذكره في «الإنباء» أيضا فيمن توفّي سنة ١٢، وقال: ولد في حدود الخمسين ونشأ بدمشق، واشتغل وتعانى الأدب، ونظم الشّعر، وولي كتابة السّرّ بدمشق وبطرابلس، وكان ولي توقيع الدّست بحلب، وكان رئيسا ذكيّا، كريما، له مروءة وعصبيّة، إلّا أنّه كان ينسب إلى أشياء غير مرضيّة، كتب عنه القاضي علاء الدّين في «ذيل تاريخ حلب» من نظمه.

ومات في السّجن بدمشق على يد جمال الدّين الأستادار.

٧٣٨ - محمّد بن موسى، الشّمس، السّيليّ، ثمّ الدّمشقيّ، الصّالحيّ، خازن كتب الضّيائيّة.

قال في «الضّوء»: ممّن تقدّم في الفرائض والحساب، وأخذ عنه الفضلاء، وكان شيخا خيّرا، ساكنا، لقيته بالصّالحيّة.


- عفا الله عنه- فكان يلزمه أن يعلق عليها وهي في موضعها، وأن يقارن بينها وبين ما ورد في وفيات سنة ٨١٢ هـ ليعلم أن التّرجمتين لرجل واحد كما حررها الحافظ؛ إما لأنّه يظنّه آخر، وإمّا لشكّه في سنة وفاته، وهل هي سنة ٨١١ أو سنة ٨١٢ فذكره فيهما وهو كثيرا ما يفعل ذلك. والله أعلم.
٧٣٨ - شمس الدّين السّيليّ، (؟ -؟):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (١٠/ ٦٥).