للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦ - أحمد بن عبد العزيز بن عليّ بن إبراهيم بن رشيد- بضمّ الرّاء- مصغّرا، قال تلميذه ابن طولون في «السّكردان»: الشّهاب القاهريّ، النّجار أبوه.

قال في «الضّوء»: ولد- تقريبا- في أحد الجماديين سنة ٨٦١ بحدرة عكّا من القاهرة، نشأ فحفظ القرآن وكتبا، منها: «العمدة»، و «المقنع»، و «ألفيّة النّحو»، و «الملحة»، وجلّ «الطّوفيّ»، و «الشّاطبيّة»، وعرض على الأمين الأقصرائيّ، وسيف الدّين الأمشاطيّ، والفخر المقدسيّ، والجوجريّ، والبكريّ، والباهيّ. واشتغل في الفقه على البدر السّعديّ، والشّهاب الشّيشينيّ، ولازم الأنباسيّ، وابن خطيب الفخريّة (١)، وابن قاسم، والبدر


٧٦ - ابن النّجار الفتوحيّ ويعرف ب «ابن رشيد»، (٨٦١ - ٩٤٩ هـ):
أخباره في «النّعت الأكمل»: (١١٣)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (٨٢)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٣٣).
وينظر: «الضّوء اللّامع»: (١/ ٣٤٩)، و «الكواكب السّائرة»: (٢/ ١١٢)، و «در الحبب في تاريخ حلب»: (١/ ١/ ١٩٥)، و «الدّرر الفرائد»: (١٨٥٢) (ترجمة حافلة)، و «الشّذرات»: (٨/ ٢٧٦)، وله أخبار في «خلاصة الأثر» و «سير أعلام النّبلاء» .. وغيرها.
(١) من مدارس الشّافعيّة بمصر بناها الأمير فخر الدّين أبو الفتح عثمان بن قزل الباروميّ سنة ٦٢٣ هـ. وتوفي فخر الدّين المذكور سنة ٦٢٩ هـ ولم أتحقق من اسم خطيبها المذكور.
يراجع: «ذيل رفع الإصر»: (٤٩٣). قال: «وهي فيما بين سويقة الصّاحب ودرب العدّاس». وفي القدس الشريف مدرسة أخرى تسمى: «الفخريّة» والأولى أشهر، ولا يتحدد المقصود إلا بترجمة الخطيب المذكور ومعرفة في أيّهما كان والده خطيبا.