للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفضلاء وذكرها شيخنا في «معجمه» فقال: أجازت لي، وماتت قبل دخولي دمشق بأربعة أشهر في جمادى الأولى سنة ٨٠٢، وقد جاوزت الثّمانين، وقد ذكرها المقريزيّ في «عقوده».

٨٤٣ - نشوان وتسمّى أيضا سودة لكنّه هجر حتّى صارت لا تعرف إلّا بهذا، ابنة الجمال عبد الله بن العلاء علي بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن أبي الفتح الكنانيّ، العسقلانيّ، القاهريّ، أخت ألف وأحمد الماضيين.

قاله في «الضّوء». وقال: أجاز لها في استدعاء مؤرّخ بذي الحجّة سنة ٩٣ جماعة منهم إبراهيم بن أبي بكر بن السّلّار، الرّاوي بالإجازة عن الدّمياطيّ، ورسلان بن أحمد الذّهبي وناصر الدّين محمّد بن داود بن حمزة المقدسيّ، وعبد الرّحمن بن أحمد بن المقداد القيسيّ، وسمعت بعد ذلك على أبيها، وحدّثت لا سيّما بأخرة؛ لتفرّدها بالتّوصّل إلى الدّمياطي بواسطة واحدة، وسمع منها الأكابر، حملت عنها أشياء، وكانت قد تعلّمت الخطّ في صغرها، وتزوّجها ابن عمّها أمين الدّين بن يحيى، وحجّت معه بعد العشرين وجاورت، ثمّ حجّت بعد موته مع خوند البارزية، وكان لها مزيد اختصاص بها، ولها عندها وعند غيرها من الرّؤساء وجاهة، لما اشتملت عليه من الدّين والتّدبير، والعقل، وعلوّ الهمّة، والكرم، والمحاسن الجمّة، مع الأصل بحيث إنّ قريبها قاضي الحنابلة لم يكن يقوم لمن يدخل عليه في بيته من


٨٤٣ - نشوان بنت الجمال عبد الله الكنانيّة، (؟ - ٨٠٠ هـ):
أخبارها في «معجم ابن فهد»: (٤٠٧)، و «الضّوء اللامع»: (١٢/ ١٢٩).