للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الّذي تولّى قضاءها بعده بدر الدّين بن سلاته، فلعلّه هذا فيكون سلاته بضمّ السّين المهملة وفتح التّاء المثناة فوق، بينهما لام وألف، وآخره هاء، كما هو كذلك بخطّ عبد العزيز بن النّجم عمر بن فهد، وما هنا من أنّه ابن سلامة- بالميم- تحريف من النّسّاخ، والله أعلم.

٢١٥ - حجّي- بكسر الحاء المهملة فجيم مشدّدة فياء، نسبة إلى الحجّ- بن مزيد- بفتح الميم وتسكين الزّاي، وفتح المثنّاة التّحتيّة- ابن حميدان- بضمّ الحاء المهملة، وفتح الميم وإسكان التّحتيّة-.

قال الشّيخ محمّد بن فيروز: قدم علينا من فارس، فقرأ على الوالد كثيرا، ثمّ اشتغل على الفقير، فكان فقيها، فرضيّا، عربيّا، ولمّا سكن أهل الزّبارة


٢١٥ - حجّي بن حميدان الأحسائيّ، (؟ - ١١٩٢ هـ):
أخباره في «تراجم المتأخرين»: (١٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٨٥).
ذكره شيخنا عبد الله البسّام- حفظه الله- في «علماء نجد»: (١/ ٢١١)، وقال:
«الظّاهر أنّه نجديّ الأصل، وأنّه من هذه القبائل النّجدية التي سكنت في أطراف بلاد إيران مما يلي العراق، وولد في بلاد فارس فشبّ سنيا صحيح العقيدة … ».
وما ذكره الشّيخ استظهار لا يؤيّده دليل، ومن أين درى أنّه شبّ سنّيّا؟! وليس ثمّة ما يدلّ على نجديّته، ولا على أنه شبّ سنّيّا، ولا على أنّه كان صحيح العقيدة قبل وبعد القراءة على ابن فيروز.
ومصدر هذه التّرجمة رسالة ابن فيروز إلى الكمال الغزّي، ومع هذا لم ترد في المطبوع من «النّعت الأكمل»؟!
وأورد الشّيخ ابن حمدان في ترجمته في متأخري الحنابلة نصّ كلام المصنّف، ولم يذكره وتجاوزه إلى ابن فيروز؟!