للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مع تدريس الفخريّة وغيرها من جهات أبيه، قرّرت بينه وبين أخيه، بل كان باسمه إدارة بالبيمارستان برغبة ابن القطّان له عنها.

توفّي في ربيع الثّاني سنة ٨٩١.

٦٣٠ - محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عليّ الدّمشقيّ، النّابلسيّ الأصل.

قال الكمال الغزّيّ في «الورود الأنسيّ»: هو الوليّ، الصّالح، المكاشف (١)، الأوحد الهمام، شيخنا، أبو شعر، تقيّ الدّين.

كان مولده بدمشق سنة ١١٢٨، ونشأ في حجر والده، وقرأ القرآن العظيم، وطلب العلم، ثمّ أحضره والده بين يدي الأستاذ واستجازه له، فأجازه بما يجوز له وصافحه، ثمّ سأله عن اسمه فقال له والده محمّد فقال: ألقّبه ب


٦٣٠ - أبو شعر أو شعير، (١١٢٨ - ١٢٠٧ هـ):
شيخ الكمال الغزّي، وبه ختم «النّعت الأكمل».
أخباره في «النّعت الأكمل»: (٣٤٠)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٤١).
وينظر: «الورد الأنسي»: (٧٢٠)، و «حلية البشر»: (١/ ٤٢٣)، و «روض البشر»:
٢٠٣. وترجم له عمر رضا كحّالة في «معجم المؤلّفين» في موضعين: (١٠/ ٢١٠)، (٢/ ٩١)، باسم «تقي الدّين» ويتكرر مثل ذلك كثيرا في المعجم المذكور مما يدلّ على عدم التّحقيق في النّقل، وعدم التّوثيق من المصادر، والعصمة لله وحده وهو الهادي إلى سواء الصّراط.
وزعم صاحب «روض البشر» أنه حنفيّ المذهب، وهو خطأ ظاهر فالغزّيّ تلميذه أعلم الناس به ذكره في «النّعت الأكمل» كما أسلفت.
رأيت له بعض الرسائل في مجامع الظّاهرية.
(١) انظر التعليق الأول على الترجمة رقم ٥.