شيخ الكمال الغزّي، وبه ختم «النّعت الأكمل». أخباره في «النّعت الأكمل»: (٣٤٠)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٤١). وينظر: «الورد الأنسي»: (٧٢٠)، و «حلية البشر»: (١/ ٤٢٣)، و «روض البشر»: ٢٠٣. وترجم له عمر رضا كحّالة في «معجم المؤلّفين» في موضعين: (١٠/ ٢١٠)، (٢/ ٩١)، باسم «تقي الدّين» ويتكرر مثل ذلك كثيرا في المعجم المذكور مما يدلّ على عدم التّحقيق في النّقل، وعدم التّوثيق من المصادر، والعصمة لله وحده وهو الهادي إلى سواء الصّراط. وزعم صاحب «روض البشر» أنه حنفيّ المذهب، وهو خطأ ظاهر فالغزّيّ تلميذه أعلم الناس به ذكره في «النّعت الأكمل» كما أسلفت. رأيت له بعض الرسائل في مجامع الظّاهرية. (١) انظر التعليق الأول على الترجمة رقم ٥.