للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣ - إبراهيم بن ناصر بن جديد الزّبيريّ.

ولد سنة [ … ] (١)، ونشأ نشأة حسنة، فقرأ القرآن وحفظه، وحفظ «مختصر المقنع»، و «ألفيّة الآداب» وغيرهما، وقرأ على مشايخ بلده، ثمّ ارتحل إلى الشّام للتّلقّي عن علمائها، فسكن في المدرسة المراديّة (٢) مدّة أربع عشرة سنة، وأكبّ على الطّلب والاشتغال، وأكثر حضوره على شيخ المذهب العلّامة، الورع، الزّاهد، الفقيه، الأصوليّ، الشّيخ أحمد البعليّ (٣) مؤلّف


٣٣ - ابن جديد النّجديّ الزّبيريّ، (؟ - ١٢٣٢ هـ):
أخباره في «علماء نجد»: (١/ ١٤٩)، و «تراجم المتأخرين»: (٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٠٤).
وأغلب أخباره نقلها شيخنا ابن بسام عن المؤلّف، وعنهما في إمارة الزّبير: (٣/ ٥٤)، وقد حذف الجميع فضول كلام ابن حميد- عفا الله عنه- فيما يتعلق بإمام الدّعوة الشّيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله. ورأيت تملكه لكتاب «تحفة المودود بأحكام المولود» لابن قيّم الجوزيّة- رحمه الله- ثم بعده دخل الكتاب في نوبة الأقل علي بن عبد الله بن عشريّ وذلك الابتياع الشّرعي سنة ١٢٣٦، ويظهر أنّ علي بن عشري من علماء نجد المغمورين، ولعلّه توفي قبل أن يشتهر فأوقفت والدته الكتاب على الشّيخ علي آل محمد سنة ١٢٥١ هـ. وعلي آل محمد هذا-
(١) بياض في الأصل.
(٢) في دمشق مدرستان هما «المدرسة المرادية البرّانيّة، والمدرسة المرادية الجوانيّة».
يراجع عنهما: «خطط دمشق: (٢٦٧، ٢٦٨).
(٣) هو أحمد بن عبد الله بن أحمد الحلبيّ الأصل ثمّ البعليّ (ت ١١٨٩ هـ) ذكره المؤلّف في موضعه.