أخباره في «المنهج الأحمد»: (٤٨٥)، و «مختصره»: (١٨٠)، و «التّسهيل»: - (١) يلاحظ أنّ المؤلّف ذكر في ترجمة أبيه «عبد الأحد» أنّ جدّه «عبد الأحد بن عبد الأحد ابن عبد الخالق .. » لا عبد الواحد بن عبد الخالق كما جاء هنا فليصحح في أحد الموضعين. (٢) جاء في هامش الأصل- بخطّ المصنّف عند قوله: «الخالديّ» -: «ظاهره أنه منسوب إلى خالد بن الوليد، وقد ذكر الحافظ الذّهبيّ وغيره أنه انقطع نسله، ولكن قال في «سبائك الذّهب» أنّهم من بني مخزوم ويكفيهم ذلك شرفا- انتهى- وكان في نجد منهم قبيلة كبيرة يقال لهم: بنو خالد منهم أمراء الأحساء آل حميد وأهل القرية المسمّاة ب «الجناح» شمالي عنيزة، وآل جناح- في الأصل- اسم فخذ من بني خالد سمّيت البلدة باسمهم، أخوال الفقير كاتب هذه الأحرف من بني خالد». أقول: ذكرنا في المقدمة أنّ أخواله آل تركي، وهم من بني خالد كما ذكر. ولا أعتقد أنّ بني خالد القبيلة النّجدية الشهيرة هذه تنتسب إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه، ولا إلى بني مخزوم أصلا. بل هي- فيما يقال- قبيلة عقيليّة عامريّة قيسيّة معدّية عدنانيّة- والله تعالى أعلم. وقد وجدت في كتب التراجم علماء رفع أصحابها أنسابهم إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه. وأغلبهم في عصور متأخرة. في تاريخ ابن قاضي شهبة ت ٨٥١ هـ وغيره.