قال العليميّ: «ومن قضاة الحنابلة بحلب الشيخ العلامة قاضي القضاة شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن عبد الأحد، كان متوليا قبل تلميذه القاضي شهاب الدّين ابن خازوق المتقدم ذكره» وذكر تولي ابن خازوق سنة سبع وثلاثين وثمانمائة». (١) في الأصل: «البحوث»، والتّصحيح من «الضّوء اللامع»، وهو مصدر المؤلّف، وفي «معجم البلدان»: (٥/ ١٣): «اللّجون بضمّ أوّله وتشديده وسكون الواو وآخره نون … بلد بالأردن، وبينه وبين طبريّة عشرون ميلا … ». (٢) إلبيرة هذه تعرف ب «إلبيرة الشّرق» فرقا بينها وبين إلبيرة الأندلس وهذه الأخيرة أشهر. وهي التي ذكرها أصحاب معاجم البلدان، ولم يذكروا إلبيرة المشرق، ولعلها لم تكن متسعة إلّا في القرون المتأخرة، وهي الآن في سوريا. وهناك إلبيرة من قرى القدس.