للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولطفه، وحسن خطابه، وبهائه، وخفّة وطأته، بل عالج شيخنا في مرض موته قليلا، ولكنّه كان- فيما قيل- ضنّينا بفوائده، واستقرّ بعده الشّمس التّفهني.

٧٠٤ - محمّد بن محمّد بن عليّ بن محمّد، الشّمس المصريّ، ثمّ المكّيّ، التّاجر سبط القاضي نور الدّين علي الحكريّ.

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «زيت حار» ولد يوم الاثنين ثامن المحرّم سنة ٨٢٤ بمصر، وتحوّل منها مع أبيه وهو ابن خمس سنين إلى مكّة، فأقام بها إلى أن قارب البلوغ، ثمّ رجع إلى القاهرة مع خاله البدر محمّد الحكريّ، واستمرّ معه حتّى حفظ القرآن وقرأ «الخرقيّ» وتنزّل في البرقوقيّة»، فلمّا مات خاله سنة ٣٧ عاد إلى مكّة مع أبيه فقطنها تكسّب/ بالقبانة، ثمّ ارتقى فيها بفرضة جدّه، ولم يخرج من مكّة لغير جدّه والزّيارة إلّا سنة ٩٠ مطلوبا، وأودع حبس أولي الجرائم حتّى بذل، ثمّ أطلق وعاد إلى بلده ولم يفته الحجّ طول المدّة إلّا فيها كما أخبرني، وقال أيضا: إنّه جوّد على ابن عيّاش والدّيروطيّ،


٧٠٤ - شمس الدّين المصريّ، (٨٢٤ - ؟):
أخباره في «الضّوء»: (٩/ ١٦٣).
* ولعلّ من الحنابلة أيضا:
- محمّد بن محمّد بن علي بن فهد البعليّ الدّهان.
ذكره ابن ظهيرة في «معجمه»، وقال: «ولد ببعلبك وسمع بها من القطب اليونيني «جزء البطاقة» وحدّث. سمعت منه ببعلبك وقال: أخبرني … بقراءتي عليه ببعلبك في الرحلة الأولى».