للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قاله في «الضّوء»، وقال: ومات وعمره أزيد من خمسين سنة في ربيع الأوّل سنة ٨٧٧، وصلّى عليه، ثمّ دفن بتربته الّتي أنشأها بالقرب من مشهد السّتّ زينب، خارج باب النّصر، وكان قد برز للقاء العسكر، وزار بيت المقدس/ ثمّ رجع وهو متوعّك فأقام يسيرا ثمّ مات، وهو ممّن باشر كتابة العليق نيابة في الأوّل عن أخيه لأمّه سعد الدّين محمّد وغيره، ثمّ استقلالا واستهلك ما معه بسببها حتّى افتقر، وأقام مدّة قابعا خاملا مع احتشامه وتودّده وعقله.

٦٥٠ - محمّد كريم الدّين البويطيّ الأصل، القاهريّ، الزّينيّ نسبة لخال أمّه الزّين عبد القادر الماضي، وهو أخو الّذي قبله، وخال البدر السّعديّ، بل وابن عمّته أيضا، ويعرف بلقبه.

ذكره في «الضّوء»، وقال: ولد سنة ٨٢٦، ونشأ فتعلّم المباشرة، وخدم بها في عدّة أماكن، ولازم خاله النّور البلبيسيّ، فتدرّب به في مطالعة التّواريخ وشبهها، وصار يحفظ كثيرا من الحكايات والأشعار والنّكت، واعتنى بأنواع الفروسيّة من الثّقاف والرّمي ونحو ذلك، وبرع وغزا غير مرّة، وكذا حجّ مرارا وجاور، وحفظ «الخرقيّ» بل و «منظومة العزّ المقدسيّ قاضي الشّام في «مفردات أحمد» وحضر دروس القاضي عزّ الدّين الكنانيّ، وسمع عليه في


٦٥٠ - كريم الدّين البويطيّ، (٨٢٦ - ٨٨٨ هـ):
أخو سابقه.
أخباره في «التّسهيل»:
ويراجع: «الضّوء اللامع»: (٨/ ١٧٥)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٤٧).