للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال العليميّ: كان من أهل العلم، ويقصده النّاس للكتابة على الفتوى، وعبارته حسنة جدّا، لكنّ خطّه في غاية الضّعف. توفّي بمكّة المشرّفة سنة خمسين وثمانمائة، ودفن بباب المعلاة (١). قاله في «الشّذرات».

١٢ - إبراهيم بن عبد الرّحمن بن حمدان بن حميد- بفتح الحاء-، برهان الدّين ابن زين الدّين العنبتاويّ- بفتح المهملة والنّون، وسكون الموحّدة، بعدها فوقانيّة-، نسبة إلى «عنبتا» قرية من قرى جبل نابلس، المقدسيّ ثمّ الصّالحيّ، أخو أحمد الآتي.


- شهر شوّال سنة خمسين وثمانمائة، وتوفي بعد ذلك بيسير فإنه حجّ إلى بيت الله الحرام وكانت وفاته بمكة المشرّفة، ودفنن بباب المعلاة».
أقول: ولم أجده في إتحاف الورى.
١٢ - ابن حميد العنبتاويّ، (٧٨٣ - ٨٥٠ هـ):
لم يذكره ابن مفلح ولا العليمي، ولا ابن عبد الهادي. ولم يذكره ابن رجب، ولو ذكره لدخل في شرطه؛ لأنه مات في السنة التي مات فيها ابن القيم رحمهما الله.
أخباره في «معجم ابن فهد»: (٣٣٥)، و «الضّوء اللامع»: (١/ ٥٨).
(١) المعلاة: هي مقبرة أهل مكّة مشهورة بهذه التّسمية حتى يومنا، وهي في منطقة تسمّى الحجون وربما سميت المقبرة ب «مقبرة الحجون» ولمجد الدّين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب «القاموس» كتاب اسمه «إثارة الحجون في تاريخ الحجون» ذكر فيه وفيات العلماء والمشاهير من لدن الصّحابة حتى عصره وتعقبه فيه عدد من العلماء منهم الشّيبي المكّي: لأنّه أخطأ في ذكر وفيات ظنّ أنها في الحجون، وهي في الشام ومصر وخراسان … ، وهذه المقبرة الآن تعرف ب «المعلاة» - كما قلت- ولا يزال يدفن بها.