للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ولد ببغداد واشتغل بها في الفقه وغيره، وتفقّه، ومهر./ وقدم دمشق فأقام بها مدّة، وصحب التّاج السّبكيّ وغيره، ثمّ قدم القاهرة فاستوطنها، وصحب البرهان بن جماعة، وكان يحكي عنه كثيرا في آخرين، وأخذ الفقه أيضا عن الموفّق الحنبليّ، ودرّس، وأفتى، وولي إفتاء دار العدل، والتّدريس بالمستنصريّة، وبأمّ السّلطان، وبالحسنيّة، وبالصّالح، بل عيّن للقضاء غير مرّة فلم يتّفق ذلك، وكان منقطعا عن النّاس، مشتغلا بأحوال نفسه، صاحب نوادر وحكايات، مع كياسة وحشمة، ومروءة، وحسن شكل، وزيّ، وتواضع، وسكون، ووقار، أخذ عنه جماعة ممّن لقيناهم كالبرهان الصّالحيّ والنّور بن الرّزّاز وأذن لهما. ومات يوم السّبت ثامن عشر شوّال سنة ٨٠٧، وقد ذكره شيخنا في «إنبائه».

٤١١ - عبد المنعم بن عليّ بن أبي بكر بن إبراهيم

بن محمّد، الصّدر ابن العلاء ابن مفلح الدّمشقيّ الآتي أبوه.


- وجاء في بعض نسخ «السّحب» إعادة ترجمته باسم: «عبد المنعم بن سليمان بن داود» ونقل النّاسخ التّرجمة كاملة عن «المقصد الأرشد» جاء فيها:
قلت: وقد أفادني ولد ولده قاضي القضاة بدر الدّين أن له نظما أوقفني على أبيات بخطّ والده أنّ الشيخ عبد المنعم أنشدها قبل وفاته وهي:
قرب الرّحيل إلى ديار الآخره … فاجعل بفضلك خير عمري آخره
إلى آخرها.
٤١١ - صدر الدّين ابن مفلح، (؟ - ٨٩٨ هـ):
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥١٧)، و «مختصره»: (١٩٥).-