أخباره في «النّعت الأكمل»: (٣٠١)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٢٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٨١). وينظر: «معجم الزّبيدي (غير مرقم)، و «سلك الدّرر»: (٤/ ٣١)، و «تاريخ الجبرتي»: (١/ ٤٠٩)، و «فهرس الفهارس»: (٢/ ١٠٠٢)، و «الأعلام»: (٦/ ١٤)، و «معجم المؤلّفين»: (٥٩١)، «المستدرك»، وهو مترجم في «النّقش اليماني»: (١٣٠)، و «ثبت عابدين»: (٦٢)، و «معجم المطبوعات»: (١٠٢٨). من كبار علماء الحنابلة المتأخّرين ورؤسائهم، كثير التّأليف، جيّد التّصنيف، محدّث، حافظ، مؤلّفاته من فواكه الكتب اطّلعت على كثير منها، منتشرة في مكتبات العالم جملة منها في الظّاهرية، ودار الكتب المصرية، وثبته في خزانة الكتّانيّ في المغرب رقم ١٣٧٤ في مجموع، أوله: «الحمد لله الذي رفع قدر من وقف ببابه، ووصل من انقطع لعزّة جنابه … » وذكرخطبة ومقدمة طويلة ثم قال: «فاعلم أن الحامل على تسطير هذا المرقوم، وتحرير ما ذكر من الرّسوم، ورود كتاب من حباب الأحباب، ولب الألباب، الجامع لشتات الفضائل، والحاوي لمهمات الفواضل، الفاضل الأديب .... أبي محمد عبد القادر بن خليل خطيب الرّوضة المشرفة النّبويّة … فورد كتاب الخطيب المذكور، واللّبيب المشهور، يتضمن التماس الإجازة بما لنا من المرويّات، عن جادّة السّلف الصّالح وقولهم: العالم لا يكمل في علمه حتّى يأخذ عمّن هو أعلى منه، ومن هو مساو له، ومن هو أدنى منه، وكان اللّائق بنا نقيض القضيّة بأن نكون نحن الملتمسين من الهمام المذكور-