أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ٨٤). وينظر: «الضّوء اللامع»: (٥/ ١١). - محبي العلم ومجالسي العلماء؟ ولعل الثانية أرجح. رأيت خطّه على نسخة من «رسالة في السّواك» لتقيّ الدّين الجراعي الحنبلي المتقدم ذكره في المكتبة الوطنية في عنيزة، وكتب ثلاثة أبيات في الثناء على نونيّة العلّامة الإمام ابن القيّم لا يستقيم لها وزن وكتب قبلها: لكاتبه عثمان بن مزيد الحنبلي سنة ١٢٥٠. ثم رأيت في المكتبة المذكورة الجزء الثامن من «صحيح الإمام البخاري- رحمه الله-» وهي نسخة خزائنيّة جيّدة كتب عليها: «الحمد لله من منّ الله تعالى على عبده عثمان بن مزيد الحنبليّ سنة ١٢٥٨ هـ». ورأيت له تملكات وإفادات وفوائد يطول ذكرها. وآل مزيد بن عمرو أسرة مشهورة في عنيزة، ولا شكّ أنّ المذكور منها؛ لأنّه يجمعه بصاحب الكتاب وحفيده جامع البلديّة فكلهم من عنيزة، والله أعلم. (١) حديث رقم: (٢٢٨٩).