(٢) تقدم ذكره في «أبو المواهب». (٣) قال حفيد المؤلّف في هامش نسخة الأصل: «هذه الأبيات التي قال جدّي المؤلّف المرحوم: لا تحضرني نقلتها من خطّ عثمان ابن مزيد بن عمرو الحنبليّ»: هجم علينا جواب موحش الطّلل … من عبد وهّاب من يسأل بلا ملل يقول فينا كلاما لا دليل له … جزاه مولاه بالغفران من قبلي إنّ الصّواب إذا بانت دلائله … مثل الحيا ينبت الأزهار في القلل والرّدّ بالنّصّ ركن لا يقابله … قد قال شيخي كذا نهلا بلا علل والله ما قلت ذا فخرا ولا طمعا … بل طالبا لمقال واضح السبل حلّت سحائبكم تسقي خمائلنا … فأمطرت حجرا صرفا بلا بلل وغصت في بحركم أبغي جواهره … فما وجدت سوى التّمساح والوحل إنّي وإن كنت غصنا قد ذوى وتغيّر … لي قدرة بانحطاط الشّمس عن زحل»؟ ونقلها الشّيخ سليمان بن حمدان في تراجم متأخري الحنابلة: (٢٩) في ترجمة المؤلّف وقال: «الأبيات التي أشار إليها وجدتها منقولة من خطّ نقل من خطّ عثمان ابن مزيد بن عمرو الحنبليّ، وفيها تحريف فاحش وهي: … ». أقول: إنّما نقلها من هامش نسختنا من «السّحب». ولا أدري هل عثمان بن مزيد بن عمرو من العلماء الذين طوي ذكرهم، أو هو من-