للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«الرّوض النّديّ»، وشارح «مختصر التّحرير» الأصولي، فأخذ عنه التّفسير والقراءات، والحديث، والفقه، والنّحو، والأصلين وغيرهما، ثمّ أجازه هو وغالب علماء دمشق المحروسة من أهل المذاهب منهم: الشّيخ مصطفي بن الشّيخ محمّد النّابلسيّ الحنبليّ، والعلّامة الحافظ أحمد بن عبيد الشّهير بالعطّار الشّافعيّ كما رأيت إجازاتهم له بخطّ رفيقه في الطّلب العلّامة فرضيّ زمانه الشّيخ محمّد بن سلّوم، وبعد أن قضى وطره من الشّام قدم الأحساء للأخذ عن علّامتها العلم المفرد الشّيخ محمّد بن فيروز فقرأ عليه/ في فنون عديدة، واستجازه فأجازه سنة ١١٩٥، ثمّ رجع إلى بلده الزّبير فتلقّاه أهلها خاصّهم وعامّهم بالإكرام التّام، والتّبجيل والاحترام، وصار إليه المرجع في


- قاضي عنيزة في زمن المؤلّف ابن حميد وهو من شيوخه إلّا أنّه توفي بعده سنة ١٣٠٣ هـ وبعده استقر الكتاب حتى الآن في مكتبة عنيزة الوطنية الملحقة بالجامع الكبير.
وتملّكه بخطّ يده على نسخة «الذّيل على طبقات الحنابلة» في المكتبة المذكورة وهي نسخة ابن حميد صاحب هذا الكتاب أوقفه ابن جديد على ذريته.
ورأيت تملكا أيضا في نسخة من «الذيل على طبقات الحنابلة» في برلين نصّه: «آل بالشراء الشرعيّ إلى يد الفقير إلى الله ناصر بن إبراهيم بن جديد النجديّ الحنبلي عفي عنه آمين». وعليها صورة ختمه. لا تحمل تاريخا.
فلا أدري هل ناصر المذكور والد الشّيخ إبراهيم، أو هو ابنه؟! ولعلّ الثانية أرجح.
* هناك إبراهيم .... النّجديّ (ت ١١٧٣ هـ) ذكره الغزي في «النعت الأكمل»:
٢٩١، وترك بياضا بين إبراهيم والنّجديّ يتسع لكلمتين، ويراجع «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٢٥).