للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان قد أخذ عن أعلام المشايخ بدمشق، ومن أجلّهم الشّيخ الأستاذ أيّوب، والشّيخ عبد الباقي، والشّيخ محمّد بن بدر الدّين البلبانيّ الحنبليّون، وأجازوه، ثمّ رحل إلى القاهرة وأقام بها مدّة طويلة للأخذ عن علمائها، وأخذ بها عن الشّيخ سلطان المزاحيّ، والنّور الشّبراملسيّ، والشّمس البابليّ، والشّهاب القليوبيّ وغيرهم، ثمّ رجع إلى دمشق، ولزم الإفادة والتّدريس، وانتفع به كثير من أبناء العصر، وكان لا يملّ ولا يفتر من المذاكرة والاشتغال، وكتب الكثير بخطّه، وكان خطّه حسنا بيّن الضّبط/، حلو الأسلوب، وكان


- عبد الرّحيم ابن مصطفى بن أحمد بن محمد الشهير ب «ابن شقدة» (ت ١١٦٠ هـ) منه نسخة في مكتبة جستربتي رقم ٣٧٠٦ اطلعت عليها، وأفدت منها، ومؤلّفه مترجم في «سلك الدّرر»: (٣/ ٥)، … وغيره.
- دار الكتب: (٣/ ٧٨)، فؤاد السيد رحمه الله ط. ١٣٨٣ هـ ونسخته التي بخطّ مصنّفه لدى الأستاذ الزّركليّ كذا ذكر في «الأعلام»: (٣/ ٢٩٠).
وأطلعني بعض الأخوة في عنيزة على نسخة مصورة من مكتبة خاصة فيما يظهر؟! لم أتبين من أين هي.
- وكتاب «نزهة العماد» وهي حاشية لابن العماد على تفسير القاضي البيضاوي- رحمه الله- في ٤٩ ورقة، في المكتبة الظاهرية رقم (٥٥٤٢) يراجع «الفهرس»:
٢٨٠ ولم أطّلع عليها، ولعلّها قطعة منه.
- وشرح بديعيّة ابن حجّة الحمويّ المشهورة التي أولها:
لي في ابتدا مدحكم يا عرب ذي سلم … براعة تستهلّ الدّمع في العلم
ومن هذا الشّرح نسخة في دار الكتب القطريّة كذا ذكر الأستاذ الزّركليّ في «الأعلام»: (٣/ ٢٩٠)، والله تعالى أعلم.