للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الشّذرات»: اشتغل بمصر كثيرا وأخذ عن عزّ الدّين بن جماعة وغيره، وفاق في العربيّة وغيرها، وكان يجيد لعب الشّطرنج، وانصلح بأخرة.

قال البرهان البقاعيّ: كان شريف النّفس لم يتدنّس بشيء من وظائف الفقهاء، وكان ثاقب الذّهن، نافذ الفكرة، فاق جميع أقرانه في هذا الشّأن، مع صرف غالب زمانه في لعب الشّطرنج.- انتهى-./

وسكن دمشق ومات بها في رابع جمادى الآخرة سنة ٨٣٥.- انتهى-.

وقال الجلال السّيوطيّ في ترجمته من «بغية الوعاة»: أخذ عن يحيى السّيرامي وابن عمّته العجيميّ والعلاء البخاريّ فقال له العجيميّ: لم تستفد منه أكثر ممّا عندك، فقال: أليس صرنا فيه على يقين، وله «حاشية على توضيح» جدّه (١).


- ترجمته. ينظر التفصيل عن أسرته في هامش (ص ١٦٠) من «الجوهر المنضّد»، وذكرت هناك جدّه ثم أولاده وأحفاده من أهل العلم.
(١) اطّلعت على ثلاث نسخ خطّية من هذه الحاشية على «التّوضيح» وهي تدلّ بكلّ تأكيد على سعة علمه، واطّلاعه وبروزه في النّحو، وقدرته المتميزة على الفهم، وجلّ اعتماده فيه على «شرح الرضيّ على الكافية». أمّا نسخه فإحداها من دار الكتب المصرية، والأخرى عن مكتبة المتحف البريطاني، والثالثة في الظّاهرية … وغيرها، ولا أعلم أنّ أحدا عمل على تحقيقه مع عناية كثير من طلبة العلم في زماننا هذا بنشر الغثّ والسّمين من الكتب.