للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- باب النّصر» وهذا السّقط يسمّيه المحقّقون: انتقال النّظر من «موفق الدين الأولى» إلى «موفق الدّين» الثانية وإسقاط ما بينهما.
وهذا السّقط موجود في بعض نسخ «الشّذرات» كذا في الطبعة الجديدة من «الشّذرات».
قال ابن مفلح: «اشتغل … وولي إعادات بدروس الحنابلة، وولي نيابة الحكم بمصر، وارتقى إلى أن صار أكبر النواب».
وقال ابن قاضي شهبة: «اشتغل بالقاهرة، وأجيز بالفتوى، وصار من أعيانهم، وأعاد بدروس الحنابلة، وولي نيابة الحكم، وصار أكبر نوّاب القاضي … ».
وقال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي: «سمع على أبي الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي، وأبي الحرم محمد بن محمد بن محمد القلانسي، وآخرين.
وعني بعلم الحديث، وتفقّه على مذهب أحمد، وبرع، وأعاد ودرّس، وأفتى، وتولى التّدريس بمدرسة أمّ السّلطان الأشرف شعبان بن حسين وغيرها، وناب في الحكم، وكان فيه انجماع عن النّاس وملازمة للاشتغال».
ويظهر لي- والله أعلم- أنه يلتقي نسبا بأسرة آل نصر الله الكنانية العسقلانية.
والقاضي موفّق الدّين المذكور هو عبد الله بن محمد بن عبد الباقي الحجاوي (ت ٧٦٩ هـ) ذكره المؤلّف في موضعه- إن شاء الله-.
قال ابن عبد الهادي: «ولم يخلّف ولدا ذكرا، وولي أخوه شهاب الدّين غازي إعادة الدّرس الصّالحي وإعادة درس جامع ابن طولون وإعادة المدرسة الأشرفية … ».
وأخوه غازي المذكور ذكره ابن عبد الهادي في «الجوهر»: (١١١) على أنه تولى بعد أخيه الإعادات المذكور، ولم يذكر شيئا من أخباره بعد ذلك. ولم يذكره أحد ممن ترجم للحنابلة، فليستدرك في موضعه- إن شاء الله تعالى-.