للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحرص بالقناعة» للخرائطيّ، وعلى الثّالث «معجم ابن جميع»، وحدّث سمع منه الفضلاء، لقيه شيخنا وغيره، وكان خيّرا صوفيّا (١) بالخاتونيّة مستحضرا للمسائل الفقهيّة، ولديه فضائل.

مات سنة ٨٠٥ (٢). ذكره شيخنا في «معجمه»، و «إنبائه»، والمقريزي.


-
وقائلة أنفقت في الكتب ما حوت … يمينك من مال فقلت وعيني
لعلّي أرى فيها كتابا يدلّني … لأخذ كتابي آمنا بيميني
وأنشدهما ابن عبد الهادي عن الحافظ ابن ناصر الدّين، وذكره بمثل ما ذكره به الحافظ ابن حجر سواء، ثم قال: «وله شعر قال: من ذلك ما أنشدناه من لفظه لنفسه».
والقابونيّ: - في نسبه- إلى القابون، قال الحافظ ابن ناصر الدين الدّمشقي في التّوضيح: (٧/ ١٤٦): «بموحّدة بعد الألف مضمومة، تليها واو ساكنة ثم نون مكسورة نسبة إلى القابون من قرى دمشق، وهما قابونان متجاوران، فمن الأعلى الشيخ الصالح العالم أبو محمد سلمان .. سمع كثيرا، وله نظم، سمعنا عليه منه، وعدة أجزاء من مروياته بالقابون وغيره».
* يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- سليمان بن إبراهيم الفداغي النّجديّ.
يراجع: «علماء نجد»: (١/ ٢٧٧).
(١) مضى في أول تعليق على الترجمة رقم: ٥ التنبيه على ذلك فلينظر.
(٢) كذا في الأصل بخط المصنّف. والصّواب: (٧٨٥ هـ) وهو سهو من المؤلّف عفا الله عنه لأنّ المذكور من رجال القرن الثامن لا التاسع.