وهو منسوب إلى أبشيط قرية معروفة من قرى المحلّة الكبرى بمحافظة الغربيّة في الدّيار المصرية. قال العليميّ: «بكسر الهمزة، وسكون الموحّدة، وكسر المعجمة، وآخره طاء مهملة الشافعي ثم الحنبلي»، وذكر السّخاوي في «الضّوء اللّامع» و «التّحفة»، وعدّد شيوخه ومؤلفاته، وذكر أخباره ومناقبه، وأكثر من الثناء عليه. قال: «ولد ب «إبشيط» … ونشأ بصندفا فحفظ القرآن وكتبا منها: «العمدة» … ونزل في صوفية الحنابلة المؤيّدية أول ما فتحت لشدّة فاقته وحفظ «مختصر الخرقي» وكان يحضر عند مدرسهم العزّ البغدادي فمن بعده مع إقرائه فقه الشّافعي … ».- (١) جاء في «قصد السبيل»: (٢/ ٢٦٧): «الطّوب- بالضمّ-: الآجرّ، واحدها بهاء، شامية أو روميّة. وفي «شرح الحماسة»: الآجرّ يقال له بالعربية طوب، واحدتها طوبة». ويراجع: «الجمهرة»: (١/ ٣١١).