للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي «الشّذرات»: أنّه باشر القضاء فوق ثلاثين سنة، فباشره بعفّة وديانة، وكان يروم الخلافة، وربّما تكلّم له فيها؛ لأنّه من ذرّية العبّاس رضي الله عنه، وكان من أهل العلم والفضل.

وتوفّي بحماة في أوائل سنة ٨٦٩، وولي قضاءها بعده ولد ولده قاضي القضاة محيي الدّين عبد القادر بن القاضي موفّق الدّين بن المترجم، واستمرّ بها نحو عشر سنين إلى أن توفّي.- انتهى-.

فبينه وبين كلام «الضّوء» مخالفة ما، لكن يجمع بينهما بما ذكره في «الضّوء» في ترجمة الموفّق عبد الرّحمن هذا أنّه تولّى قضاء حماة، لكنّه لميباشره بل نزل عنه لأكبر أولاده المحيوي محمّد.- انتهى-.

فسمّاه محمّدا وهو الصّواب (١)، وكذا تاريخ وفاته./


- مشاهير سادس القرون» هو أحد مجلّدات تاريخ ابن أبي عذيبة، وهذا أمر يراد له المزيد من التّحقيق؛ فإنّ هذا الكتاب مرتّب على حروف المعجم، والتّاريخ مرتب على السّنين؟!
وأعلام الزّركلي في طبعته الأخيرة في دار العلم سنة ١٩٨٤ م فيها كثير من الإضافات ليست من كلام الزّركلي، وهذا أمر خطير يجب التّنبّه له.
(١) أقول: - وعلى الله أعتمد- قوله: «المحيويّ» يدلّ على أنه عبد القادر لا محمد؛ لأنّ محيي الدّين من الألقاب التي يغلب إطلاقها على من يسمّى عبد القادر.