للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاستدراك على ابن حميد:

حاول ابن حميد أن يكون جمعه شاملا لأغلب علماء الحنابلة الذين عاشوا في الفترة ما بين سنة ٧٥١ - ١٢٩١ هـ، ومع حرصه على ذلك فاته عدد غير قليل من العلماء، فقد أمكن استدراك ما يزيد على خمسمائة ترجمة أخل بعدم ذكرها أشرنا إلى تراجمهم في هوامش الكتاب، وهذا الاستدراك غير شامل لكل ما يمكن استدراكه، لأننا لم نعن بالاستدراك العناية التّامة اللّازمة لذلك، وهذا عدد غير قليل، لكن توافر لدينا من كثرة المصادر وتنوّعها ما لم يستطع هو الوقوف عليه؛ لسهولة وسائل الاتصال وتنوّع مصادر البحث والاطلاع في زماننا، مع وجود الرّغبة الأكيدة كتلك الرّغبة التي لدى المؤلّف في البحث والتّتبّع، ومحاولة الجمع والاستقصاء، وكثرة القراءة في الكتب والفهارس، والمجاميع والمشيخات، والأثبات والسّماعات، وضمّ الشّبيه إلى الشّبيه، ووصل ابن الحفيد والحفيد والابن بالأب والجدّ وجدّ الجدّ.

وهؤلاء المستدركون منهم من ورد في مصادر رجع إليها المؤلّف لكنّه غفل عنها أو سها وتجاوزه ولم يسجّل ترجمته في كتابه مثل من ورد في (الدّرر الكامنة) و «الضّوء اللّامع» و «الشّذرات .. » وغيرها، وهذا قليل، ومنهم من ورد في مصادر لم يعرفها المؤلّف ولا وقف عليها مثل: «تاريخ ابن قاضي شهبة» و «تذكرة النّبيه»

<<  <  ج: ص:  >  >>