للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «سلك الدّرر»: ولد سنة ١٠٧٤، ونشأ في كنف والده، وأخذ عنه الطّريق، وأخذ عن جماعة كالشّيخ خليل الموصليّ، قرأ عليه حصّة من «جمع الجوامع» في الأصول و «رسالة الأندلسيّة» في العروض (١) وغيره من


- وينظر: «سلك الدّرر»: (٤/ ٨٥)، و «الورود الأنسي»: (٧٥)، ولم يذكره في «النّعت الأكمل»، وأدخله محققا «النّعت الأكمل» في صلب الكتاب: (٢٧٩) على عادتهما في إدخال التّراجم التي أخلّ المؤلّف بعدم ذكرها وهذا منهج غير سويّ.-
(١) «الرّسالة الأندلسيّة» في العروض مختصر جيد، وجد عناية من العلماء حفظوه ونظموه وشرحوه، ورووه بأسانيد إلى المؤلف، ومؤلفه: أبو محمد عبد الله بن محمد الأنصاري الخزرجي المغربي ثم الأندلسي المعروف بابن أبي الجيش الاسكندري المتوفى سنة ٥٤٩ هـ، وقفت على نسخ كثيرة مختلفة من الأندلسية هذه، كما وقفت على شروح كثيرة لها، منها شرح محمد بن إبراهيم الحلبي الحنفيّ المعروف ب «ابن الحنبليّ» (ت ٩٧١ هـ) وشرحه يسمى: «الحدائق الأنسيّة».
واعلم- رحمك الله- أنه قد يشتبه عليك ب «الأندلسية» في العروض أيضا، وتسمى «الرّامزة» ومؤلّفها أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأنصاريّ الأندلسيّ (ت ٦٢٦ هـ) فهي تشاركها في الاسم، ومؤلفها يشارك مؤلفها في الاسم والكنية واللقب والنسبة ويخالفه في سنة الوفاة. وهذه الأخيرة قصيدة أولها:
* لك الحمد يا لله والشّكر والثّنا *
وشرحها أيضا عدد غير قليل من العلماء، من أشهر شروحها شرح الدماميني النحوي واسمه: «العيون الغامزة … » وهو مطبوع، وشرح الشريف السبتي (ت ٧٦٠ هـ) … وغيرهما.
والرسالة الأندلسية تسمى أيضا: «مختصر علل الأعاريض» وقد طبعت.