للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعالى (١): ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها واسم شهاب في قوله تعالى (٢): وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها.

وكانت وفاته سنة ١١٥٣، ودفن بسفح قاسيون بالصّالحيّة.

ولي المشيخة بعده ولده الفاضل الشّيخ محمّد سعيد (٣).- انتهى-.

أقول: وجه استخراج المعمّى المذكور من الآية أنّ قوله تعالى: دَابَّةٍ يأخذ لفظ هُوَ، بِناصِيَتِها، أي: أولها، وهو الدّال، فيتحصّل اسم هود، وفي الثّانية: أن يراد من ليل مرادفه الفارسي وهو (شب) يغشاها لكن قال المحبّي: في «خلاصته» هذا وإن كان صحيحا الآن، إلّا أنّ استعمال الفارسيّ فيه بعد.- انتهى-.

وهو كما قال.

قلت: وليس من استخراج المترجم، بل من قبله ورأيت كثيرا من ذلك، ومنه استخراج اسم هاشم من قوله تعالى (٤): وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ووجهه أنّ عدد قمر ثلاثمائة وأربعون، وهي عدد (شم) تلا لفظها، والله سبحانه وتعالى أعلم./


(١) سورة هود، الآية: ٥٦.
(٢) سورة الشّمس، الآية: ٤.
(٣) ابنه هذا لم أعثر على أخباره.
(٤) سورة الشّمس، الآية: ٢.