للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الدّرر»: ولد سنة ٧٠٤ وأحضر على ابن مشرّف وأسمع على التّقيّ سليمان «المروءة» للضراب و «مشيخة ابن الجوزيّ» وغير ذلك وأسمع على المطعّم، وأبي بكر بن أحمد بن عبد الدّائم وغيرهما، وأجاز له شرف الدّين الفزاريّ، وأبو جعفر بن الموازينيّ، وعبد الأحد ابن تيميّة، وإسحاق


- وفي معجم ابن ظهيرة تفصيل في ذكر شيوخه ومروياته، وذكر أنه أخبره بقراءته عليه بسفح قاسيون في رحلته الأولى. قال: «قال: أنا القاضي أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد المقدسيّ … وساق سندا إلى محمد بن السائب بن بركة عن أمّه قال: كنت مع عائشة رضي الله عنها في الطّواف فذكروا حسّان بن ثابت رضي الله عنه فوقعوا فيه فنهتهم عنه فقال: أليس هو الذي يقول:
هجوت محمّدا فأجبت عنه … وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء … فشرّكما لخيركما الفداء
فإنّ أبي ووالده وعرضي … لعرض محمّد منكم فداء
قال: هذا حديث صحيح رواه مسلم في «صحيحه» عن عبد الملك بن شعيب …
وفيه قصّة وشعر أكثر من هذا … ».
* ويشاركه في اسمه محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض عالم آخر ذكره التقي الفاسي قبله في «ذيل التّقييد»، ولم ينصّ على مذهبه، وهو بكلّ تأكيد غير سابقه، كذا نص الحافظ، قال: «سمع إسماعيل بن أحمد بن الحسين بن محمد العراقي في يوم الاثنين سادس عشر جمادى الأول سنة إحدى وخمسين وستمائة مع عمه محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن عوض. قلت: ليس بابن عوض المذكور في الأصل».
أقول: ليس ثمة ما يمنع أن يكون هو إلا أن يكون الحافظ يعرف من أحواله وسيرته ما يدل على المخالفة، والله تعالى أعلم.