قال الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب- رحمه الله-: «يعلم من يقف عليه إنّي وقفت على أوراق بخطّ ولد ابن سحيم، يريد أن يصدّ بها النّاس عن دين الإسلام وشهادة أن لا إله إلا الله فأردت أن أنبّه على ما فيها من الكفر الصّريح، وسبّ دين الإسلام، وما فيها أيضا من الجهالة التي يعرفها العامّة فأمّا تناقض كلامه فمن وجوه … ». تراجع في «تاريخ ابن غنّام». (١) لعل هذا هو الذي يكاتب الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب- رحمه الله- ويسميه الشّيخ أو ابن غنام «مطوّع أهل المجمعة»، يراجع: «تاريخ ابن غنّام»: (٢/ ٥١، ٥٧، ٨٩، ٩٣). ويظهر أنّه يوافق الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب- رحمه الله- فقد أرسل إلى الشّيخ رسالتين يستفسر فيهما عن كتاب «المويس» وكتاب «سليمان بن سحيم» وأجابه الشّيخ الإمام- رحمه الله- عليهما إجابة شافية جاء في أولها: «من محمّد بن عبد الوهّاب إلى عبد الله بن سحيم حفظه الله تعالى … »، والشّيخ إذا كتب إلى المخالفين أو المعاندين كتب: هدانا الله وإياه، وما أشبه ذلك. وانظر: التعليق على الترجمة رقم: ٣٣.