للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن الملقّن والأبناسيّ، وابن حاتم، والعراقي، وأجازوا له، بل سمع على من عدا الأوّل، وكذا سمع على أمّه، والجمال الباجيّ، والنّجم بن رزين، والصّدر أبي حفص بن رزين، والعزّ أبي اليمن بن الكويك، وولده الشّرف أبي الطّاهر، والقرّاء الثّلاثة: الشّمس العسقلانيّ، وأبي البقاء بن القاصح، والزّين أبي الفرج عبد الرّحمن السّلماسي الحنفيّ، والزّين بن الشّيخة، والصّلاحين: البلبيسيّ، ومحمّد بن محمّد بن حسن الشّاذليّ، والشّهب الأربعة: ابن المنقر، وابن بكيرة، والسّويداويّ، والجوهريّ، والشّموس الأربعة: الرّفاء، وابن أبي زباء، وابن ياسين، والتّقيّ الدّجوي، والفخر القاياتي وآخرين. وأجاز له خلق ممّن لم أقف على سماع عليهم، فمنهم من المغاربة: أبو عبد الله بن عرفة، وأبو القاسم البرزاليّ، والقاضي ابن خلدون، والفخر أبو عمرو عثمان بن أحمد القيروانيّ، وأبو عبد الله السّلاويّ، ومن غيرهم من علماء مذهبه القاضي ناصر الدّين نصر الله بن أحمد الكنانيّ، والجلال نصر الله بن أحمد البغداديّ، ومن سائر النّاس السّراج الكوميّ، والتّنوخيّ، والعزيز المليجيّ، وابن أبي المجد، وابن الفصيح، والتّاج الصّرديّ، والشّمس الفرسيسيّ، والصّدر بن الإبشيطي والمناوي، وناصر الدّين بن الميلق، وعبد الكريم بن محمّد بن القطب/ الحلبيّ، والشّمس الحريريّ إمام الصرغتمشية (١)، والعلاء بن السّبع. واشتغل بالفقه وغيره، وأذن


(١) مدرسة بناها الأمير سيف الدّين صرغتمش بجانب جامع ابن طولون سنة ٧٥٧ هـ.
يراجع: «حسن المحاضرة»: (٢/ ٢٦٨)، وسيف الدّين المذكور، كان كبير الأمراء بدولة الملك الناصر حسن صاحب مصر، قال الفاسيّ: ولما غلب على السلطان-