للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويرسل إليه كلّ عويص؛ فينعم بحلّه، وصنّف كتابه «العذب الفائض شرح ألفيّة الفرائض» جمع فيه جمعا بديعا، وحوى المذاهب الأربعة تأصيلا وتفريعا وأحصى علوم الحساب جميعا، فاشتهر في الآفاق، وتعجّبت من جمعه الحذّاق، وحصل على استحسانه الإجماع والوفاق، من أهل المذاهب على الإطلاق، فقرأه عليه جمع جمّ، وتناسخته الأفاضل، وسارت به الرّكبان، وصار مرجع أهل هذا الشّان، إلى هذا الآن.


- وللشّيخ المذكور أخوان فاضلان عالمان هما:
- الشّيخ غنيم بن سيف (ت ١٢٢٥ هـ).
- والشّيخ عبد الله بن سيف (ت بعد ١٢٢٥ هـ).
وليا القضاء في عنيزة للإمام سعود بن عبد العزيز، وليه الأول، ثم خلفه الثاني.
قال ابن بشر في «عنوان المجد»: (١/ ٤٦٦) - في ترجمة الشّيخ عبد العزيز الحصيّن-: «وأخذ عنه أيضا أخو شيخنا المذكور غنيم بن سيف وعبد الله بن سيف القضاة (كذا؟) في بلد عنيزة من ناحية القصيم وغيرها زمن سعود».
- وابن إبراهيم المذكور واسمه: محمد بن إبراهيم نذكره في موضعه إن شاء الله؛ لأنه من كبار العلماء.
وابن سيف هذا غير الشيخ محمد بن سيف قاضي بلد ثرمداء الذي ذكره ابن بشر أيضا في «عنوان المجد»: (١/ ٤٦٨)، ولم يذكر شيئا من أخباره. تجدهما معا في موضعيهما من استدراكنا على حرف الميم إن شاء الله.
ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- إبراهيم بن عثمان المرداويّ.
يراجع: «ثبت ابن زريق»: ورقة: ١٣٤.