وكما أوضح رضي الدّين انتماء أسرته إلى ربيعة، أوضح كذلك في كتابه: «در الحبب تاريخ علماء حلب» المطبوع في وزارة الثّقافة في دمشق. تراجم كثير من رجالات (آل الحنبلي) وبين انتماءهم إلى المذاهب، وذكر انتماء والده إلى مذهب أبي حنيفة، يراجع: (١/ ١/ ٥٠ - ٦١)، وعنه في «الكواكب السائرة»: (٢/ ٨١)، و «شذرات الذّهب»: (٨/ ٣٢٣)، ونقلالترجمة كاملة الشّيخ راغب الطباع في كتابه «إعلام النّبلاء»: (٦/ ٩، فما بعدها). وأورد ابنه كثيرا من أخباره وأشعاره. قال رضيّ الدّين: «ووالدي سبط قاضي القضاة أثير الدّين ابن الشّحنة»، وذكر جدته أمامة بنت أثير الدّين … وترجم لها في «در الحبيب»: (١/ ٣٣١)، رقم (٩٢). وآل «الشحنة» أحناف فلعل هذا هو سرّ انتقال المترجم إلى مذهب أبي حنيفة. ولمحمد بن محمد بن الشّحنة الحلبي (ت ٨٩٠ هـ) كتاب كبير في طبقات أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله. (لم أقف عليه). وفي نسبة المترجم (التاذفي) وهي نسبة إلى تاذف قال ياقوت في «معجم البلدان»: (٢/ ٦): «بذال معجمة مكسورة وفاء: قرية بين حلب وبينها أربعة فراسخ … ». (١) سنة مولده في بعض نسخ السّحب. (٢) «كشف الظنون»: (١٢١٧)، وله مؤلفات أخرى.