للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الدّرر»: ولد سنة سبع وسبعمائة وأحضر على هديّة بنت عسكر وتفرّد بها، وأجاز له [الفخر] التّوزريّ من مكّة، وابن رشيق وطائفة/ من مصر، ودخل في عموم إجازة إسحاق النّحاس لأهل الصّالحيّة، وتفرّد بكلّ ذلك، وسمع الكثير من التّقيّ سليمان، ويحيى بن سعد، وعيسى المطعّم، وفاطمة بنت جوهر، وأبي بكر بن أحمد بن عبد الدّائم وغيرهم، وحدّث بالكثير، وكان خاتمة المسندين بدمشق، وقد أجاز لي غير مرّة.

مات في ربيع الآخر سنة ٧٩٨ هـ.


- و «معجم ابن حجر»: (٤١)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٥١٥)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ٥٩١)، و «القلائد الجوهريّة»: (٢/ ٤٥٧)، و «شذرات الذّهب»: (٦/ ٣٥٣).
جاء في «معجم ابن ظهيرة»: «الفقيه الإمام العالم المفتي … وحدّث، وتفرّد وأجاز لي مرويّاته … »، وقد ذكر جملة من مرويّاته وشيوخه والسّامعين عنه.
قال الحافظ تقيّ الدّين الفاسيّ في «ذيل التّقييد»: «سمع على القاضي تقيّ الدّين سليمان بن حمزة المقدسيّ جانبا من «صحيح البخاري» وذلك من سورة (عبس) إلى باب الحلق من الأذى، ومن باب استعارة القلائد إلى باب الزّيارة، ومن زار قوما فطعم عندهم، ومن باب لا يعتمّ الرّجل من مجلسه إلى باب القصد والمداومة على العمل، ومن باب من أصاب ذنبا دون الحدّ إلى موعظة الإمام الخصوم، ومن كتاب التّوحيد إلى آخر الصّحيح.
وسمع عليه «ثلاثيّات البخاري». وحدّث بجانب من «صحيح البخاري» وهو من أوله إلى كتاب الأذان، ومن سورة طه إلى آخره بقراءة بدر الدّين ابن مكتوم، وسمع عليه أيضا «الأربعين الطائيّة»، و «البعث والنّشور» لابن أبي داود، و «جزء بيبي الهرثمية» وهو آخر من سمع عليه، وعلى يحيى بن محمّد بن سعد «الثّقفيات» وعلى-