للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والشّهاب بن زيد، ثمّ حصّل بنفسه أشياء، وقرأ على عدّة من المشايخ من أصحاب ابن الرّعبوب، وأصحاب ابن المحبّ، وأصحاب عائشة، وأجاز له البقسماطيّ، وابن مقبل، وستّ العلماء والنّعارة، ورأيت استدعاء بخطّه مؤرّخا برابع جمادى الآخرة سنة ٨٨٠ أجاز له فيه أبو العبّاس الأسيوطي، وابن الشّحنة، والقطب الخيضريّ، ومحمّد بن أحمد البابي، وعثمان بن محمّد الدّيميّ، ومحمّد بن محمّد بن أبي شريف، ومحمّد بن عبد الرّحمن السّخاويّ، وعليّ بن محمّد البلقينيّ، وعبد الغنيّ بن محمّد البساطيّ، وأبو السّعود محمّد بن محمّد العراقيّ، ومحمّد بن أبي بكر المشهديّ، وإبراهيم التّلوانيّ، ومحمّد بن أحمد البلقينيّ، وأحمد بن عبد القادر الشّاذليّ، وعلي ابن سليمان المرداويّ السّعديّ الحنبليّ، وقرأ على الشّيخ كمال الدّين العجميّ الحنفيّ، مدرّس المدرسة الحاجبيّة (١) بالصّالحيّة كتاب «الإرشاد» في النّحو للسّعد التّفتازانيّ (٢) ورسالته الّتي عرّب فيها رسالة السّيّد الشّريف في المنطق، ومهر في عدّة علوم، منها: الحديث، والفقه، والفرائض، والنّحو،


(١) المدرسة الحاجبية: أنشأها ناصر الدّين محمد بن الأمير مبارك الإينالي النوروزي في حدود سنة ٨٧٩ هـ. «الدارس»: (١/ ٥٠١).
(٢) كتاب «الإرشاد» هذا مطبوع بتحقيق الدكتور عبد الكريم الزّبيدي سنة ١٤٠٥ هـ واسمه كاملا «إرشاد الهادي» وشرحه عدة علماء منهم: الشّريف الجرجاني (ت ٨١٦ هـ) والعلاء البخاري (ت ٨٤١ هـ) وفتح الله الشّروانيّ وعليّ بن محمد البسطاميّ مصنّفك (ت ٨٧٥ هـ)، رأيت بعض هذه الشروح، ولكن أجودها شرح الحسينيّ البخاريّ المعروف ب «الرّشاد شرح الإرشاد» ولديّ منه نسخ وهو مفيد إفادة محدودة.