للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طلع الخبر غير صحيح، جاء العلم صحبة الحاج الشّامي بوفاته في السّنة المذكورة في شوّال، ثمّ سمع منه الأبيات الّتي أنشده إيّاها العلّامة أبو الفضل محمّد بن قاسم القرشيّ المخزوميّ القفصيّ يوم الأحد ٢٨ رجب سنة ٨٣٨ بمدرسة شيخ الشّيوخ بمكّة المشرّفة في السّواك وهي (١):

الحمد لله وليّ النّعمه … مصلّيا على نبيّ الرّحمه

إخواننا تمسّكوا بسنّه … جميلة نافعة حميدة

فمن أراد سنّة السّواك … فإنّه يكون من أراك

… إلى أخرها. قرأت على صاحب هذه التّرجمة وأنا صغير جزءا من القرآن وختمته عليه، ثمّ قرأت عليه المسلسل بالأوّليّة بشرطه، وسمعت منه وعليه أماكن متفرّقة في «الصّحيح»، وأنشدنا لبعضهم- في يوم الثّلاثاء ٢٧ رمضان سنة ٨٩٩ بمدرسة الشّيخ أبي عمر- (٢):

دار من النّاس ملّالا فهم … من لم يدار النّاس ملّوه


(١) ذكرها الغزّي في «النّعت الأكمل»: (٥٩)، كاملة وهناك قصيدة أخرى في فضائل السّواك لأخي المترجم لتقي الدين أبي بكر الجراعي. تراجع ترجمته (الهامش).
(٢) «النّعت الأكمل».