للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصّالحيّ، أخو «يوسف» الآتي، ويعرف أبوه ب «ابن الذّهبيّ»، وهو ب «ابن ناظر الصّاحبيّة»، وربّما أسقطت الياء.

قاله في «الضّوء»: وقال: ولد سنة ٧٦٢، وأرّخه بعضهم سنة ٧٦ لغرض. وسمع من أبيه، ومحمّد بن الرّشيد، والشّهاب أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الهادي، والعماد أبي بكر بن يوسف الخليليّ، وناصر الدّين محمّد بن داود بن حمزة في آخرين. وقرأت بخطّ الخيضريّ ما نصّه: ذكر لي شيخنا يعني ابن ناصر الدّين مرارا أنّ والد صاحب التّرجمة قال له: ما فرحت بشيء أعظم من فرحي أنّي أحضرت ولدي يعني صاحب التّرجمة جميع


- المؤلف، وذكره أخوه يوسف بن عبد الرحمن في موضعيهما، ويراجع: «التّسهيل»: (٢/ ٥٨).
أخباره في: «المنهج الجلي»: (٣٧)، و «إنباء الغمر»: (٩/ ٢٣٨)، و «معجم الحافظ ابن حجر: (٣٢١)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ٣٢٤)، و «العنوان» للبقاعي:
ورقة (١١).
والصّاحبة المذكورة، وتسمى الصاحبيّة بزيادة الياء كما ذكر المؤلّف: مدرسة من مدارس الحنابلة بالصّالحيّة بدمشق في شرقيها، في سفح قاسيون، من إنشاء ربيعة خاتون بنت نجمالدين أيوب.
يراجع: «الأعلاق الخطيرة» لابن شدّاد: (مدينة دمشق): (٢٥٧)، و «القلائد الجوهرية»: (٢٣٦)، و «الدّارس»: (٢/ ٨٩).
وقد زرتها وهي الحيّ الذي يسكن فيه حاليا شيخنا وأستاذنا أحمد راتب النفاخ الدّمشقي أطال الله في عمره ومتّعه بالصّحة والعافية. بعد كتابة هذه الأحرف وصلنا في مكة نبأ وفاته غفر الله له وجزاه الجنّة بمنّه وكرمه. وأنّ وفاته في دمشق.