يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرّحمن بن سليمان بن عثيمين- عفا الله عنه-: أحمد هذا يظهر لي أنّه والد الشيخ شمس الدّين محمد بن أحمد السّقاء البغدادي، مربّي الطّائفة، شيخ الحنابلة في زمنه، كذا ذكره الحافظ ابن رجب في «ذيل الطبقات»: (٢/ ٤٤٦) في تلاميذ (جمال الدّين البابصريّ ت ٧٥٠ هـ) وقال: «درّس بالمجاهدية واشتغل على صفيّ الدّين، وحفّطه «مختصر الهداية» له … » ولم يذكر وفاته ويقوّي هذا الاستظهار قول الحافظ السّخاوي في «الضّوء»: (١٠/ ١٩٨) - في ترجمة نصر الله بن أحمد التّستري (ت ٨١٢ هـ): «ومات أبوه وهو صغير فربّاه الشيخ الصّالح أحمد السّقاء وأقرأه القرآن، واشتغل بالفقه على والده الشّمس محمد السّقا … » والله تعالى أعلم.- (١) المدرسة المستنصرية: بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله (ت ٦٤٠ هـ) تدرس المذاهب الأربعة … وغيرها من العلوم. يراجع «تاريخ علماء المستنصرية» للدكتور ناجي معروف- رحمه الله- (ط) بغداد سنة ١٣٧٩ هـ. وهو كتاب مفيد جدّا جزى الله مؤلفه خير الجزاء.