للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مختصره) (١) من بين شيوخه قال: «وعن العارف بالله محمد السنوسي المالكيّ المكيّ، ومدار جل مروياته من العلوم عنه» وفي «مختصر طبقات الحنابلة للشّطّيّ» (٢) قال- نقلا عن عمّه محمد مراد-: «وقد أخذ صاحب التّرجمة [ابن حميد] عن جملة من المشايخ الأجلّاء منهم السيّد محمد السّنوسي، وروى عنه حديث الأولية، ولازمه سنين عديدة، وأجازه ب «ثبته». وسمّاه شيخنا عبد الله البسّام محمد بن إدريس (٣) وقال: «صاحب الزّوايا والأوقاف المشهورة»، والصّواب أنه محمد بن عليّ، وقول الشيخ:

محمد بن إدريس سبق قلم فيما يظهر. قال الكتّاني في «فهرس الفهارس» (٤): «هو الإمام، العارف، الدّاعي إلى السّنّة والعمل بها، ختم المحدثين المسندين، الكبريت الأحمر، والهمام الغضنفر، وحجّة الله على المتأخّرين .. » وقال: «كانت له همة عالية، ورغبة عظمى في العلم، وجمع الكتب وشرائها واستنساخها، ومهما سمع بمعاصر ألّف كتابا في الحديث إلا وكتب له عليه، على بعد الديار وطول المسافة» وذكر في ذلك غرائب». أقول: رأيت في بعض هوامش نسخة ابن حميد من «الذّيل على طبقات الحنابلة» لابن رجب ذكرا لبعض غرائب الكتب، وأنّ ابن حميد هذا رآها في


(١) نشر النور والزهر: (مختصره): ٤٢٣.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة: ١٩٢، وثبت السنوسي اسمه: «البدور الشارقة … ».
(٣) علماء نجد: ٣/ ٨٦٧.
(٤) فهرس الفهارس: ٢/ ١٠٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>