للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الشّذرات»: سمع من الشّيخ عفيف الدّين الدّواليبي «مسند الإمام أحمد»، ومن عليّ بن حصين، وقرأ بالرّوايات، واشتغل بالفقه، وأعاد بالمستنصريّة، وكان فيه ديانة، وزهد، وخير، وله شعر مدح به النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

توفّي في بغداد سنة ٧٦٥ ودفن بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه.

- انتهى-. وكذا في «الدّرر»، وقال: إنّه ولد سنة ٩١.

وقال ابن رجب: توفّي سنة ٦٤، والله تعالى أعلم.


- ابن أبي النّجود. وأعاد بالمستنصرية، وفيه ديانة وزهد وخير. مولده في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وستمائة، وله شعر في مدح النبي صلّى الله عليه وسلّم. وخمّس أبيات أبي نواس التي رأى في المنام أنه غفر له بقوله لها أنشدناها، أولها:
إن ضاع عمري في النّساء زلّة … أو أنّني قارفت ذنبا هفوة
أو أنّني أو هيت ركني شقوة … (يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم)
توفي سنة خمس وستّين … ».
وقصيدة أبي نواس في ديوانه: (٢/ ١٧٢)، وهي مقطوعة في أربعة أبيات هي:
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة … فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلّا محسن … فمن الّذي يدعو ويرجو المجرم
أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعا … فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
ما لي إليك وسيلة إلّا الرّجا … وعظيم عفوك ثمّ إنّي مسلم
يراجع تحقيق إيفالد فاغنر (ط) جمعية المستشرقين الألمان سنة ١٣٩٢ هـ.
وراجعت ديوانه بتحقيق أحمد عبد المجيد الغزالي: (٦١٨)، وديوانه برواية الصّولي وتحقيق بهجت عبد الغفور الحديثي المطبوع ببغداد سنة ١٩٨٠ م (ص ٩٨٦) فلم أجد فيهما غير هذه الأبيات.-