إن ضاع عمري في النّساء زلّة … أو أنّني قارفت ذنبا هفوة أو أنّني أو هيت ركني شقوة … (يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم) توفي سنة خمس وستّين … ». وقصيدة أبي نواس في ديوانه: (٢/ ١٧٢)، وهي مقطوعة في أربعة أبيات هي: يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة … فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلّا محسن … فمن الّذي يدعو ويرجو المجرم أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعا … فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ما لي إليك وسيلة إلّا الرّجا … وعظيم عفوك ثمّ إنّي مسلم يراجع تحقيق إيفالد فاغنر (ط) جمعية المستشرقين الألمان سنة ١٣٩٢ هـ. وراجعت ديوانه بتحقيق أحمد عبد المجيد الغزالي: (٦١٨)، وديوانه برواية الصّولي وتحقيق بهجت عبد الغفور الحديثي المطبوع ببغداد سنة ١٩٨٠ م (ص ٩٨٦) فلم أجد فيهما غير هذه الأبيات.-