ولم أجد في المواضع ما يقرب من ذلك إلّا (برنيق) «بالفتح ثم السّكون وياء ساكنة وقاف: مدينة بين الإسكندريّة وبرقة على السّاحل … ». يراجع: «معجم البلدان»: (١/ ٤٠٤)، فإن كان منسوبا إليها وتكون النسبة على غير قياس. (١) دار القرآن السّنجاريّة، تنسب إلى عليّ بن إسماعيل بن محمود السّنجاريّ (ت ٧٣٥ هـ) وهو واقفها. يراجع: «الدّارس»: (١/ ١٣)، و «خطط دمشق»: (٦٨). (٢) والكلاسة: من مدارس الشّافعية: سمّيت بذلك؛ لأنّها موضع عمل الكلس وقت عمارة المسجد بناها نور الدّين محمود سنة (٥٥٥ هـ) واحترقت سنة ٥٧٠ هـ وجدّدها صلاح الدّين الأيوبي سنة (٥٧٥ هـ)، رحمهما الله. يراجع: «الدارس»: (١/ ٤٤٧)، و «خطط دمشق»: (١٥٨).