للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استفدت وعلى نقله اعتمدت» وبناء على هذا عدّه شيخنا ابن بسام في شيخوخه، وعندي أنّ إفادته منه واعتماده على نقله لا يرقى إلى درجة المشيخة.

وممن أفاد منهم: عمّه عثمان بن علي بن حميد، وخاله عبد العزيز بن عبد الله التّركي ذكرهما في «السّحب الوابلة» كما اسلفنا (١).

وذكر الشّيخ سليمان بن حمدان في كتابه «متأخّري الحنابلة» أنه أخذ عن (با بصيل) في مكّة، و (آل الشّطّيّ) في دمشق.

أقول: - وعلى الله أعتمد- أمّا با بصيل فلم أجد أحدا ذكره في شيوخه وهو متأخر عن زمن ابن حميد، والآخذ عنه حفيده عبد الله ابن علي بن محمد بن حميد (ت) وأما (آل الشّطّي) فقد ذكر الشيخ محمّد جميل الشّطّيّ- عن عمّه محمد مراد- في كتابه «مختصر طبقات الحنابلة» (٢): أنّ الشّيخ دخل دمشق ونزل دارنا أياما، واجتمع بجلّة أعيان دمشق وعلمائها وصار بينه وبين سيّدي الوالد صاحب التآليف الشيخ محمّد، والعم مفتي الحنابلة الشّيخ أحمد ألفة أكيدة، ومحبة شديدة، وأثنيا عليه، وذكرا له همما عالية» وجاء في السّحب الوابلة- في ترجمة حسن الشّطّيّ (ت ١٢٧٤ هـ) - (٣)


(١) يراجع ما تقدم في مبحث. (طلبه العلم).
(٢) مختصر طبقات الحنابلة: ١٩٢.
(٣) السحب الوابلة: ٣٦٢ ترجمة رقم: (٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>