للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال تلميذه أيضا الشّيخ عبد الله مرداد: (١) «مفتي الحنابلة بمكّة النّسابة .. الخطيب، والإمام، والمدرّس بالمسجد الحرام، علامة نحرير، خطيب مصقع، كان نادرة العصر، ماهرا في العلوم الأدبيّة والعقلية، عارفا بالأحاديث، والشّعر، وسائر العلوم الشّرعيّة، جامعا لأشتات الفضائل، وله قصائد غرر وشعر بليغ» وزاد في الأصل:

«تشهد بنبله وتسمو الهمم العالية لمثله» وكانت الفتوى على مذهب الحنابلة بمكّة معطلة سنين بعد موت مفتيها الشّيخ محمد بن يحيى بن ظهيرة سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف إلى أن وليها المترجم».

وقال الشّيخ محمد مراد الشطّيّ (٢): «مفتي الحنابلة بمكّة المكرمة، الإمام، العلامة، الفقيه، المحدّث، المتقن، كان ذا علم وسيع، وفهم رفيع، بالغا أعلى مراتب التّقوى، مرجعا لأرباب العلم والفتوى، كثير المحبّة والاعتناء بشيخ الإسلام تقىّ الدّين بن تيميّة وتلامذته، له التقدم الواسع في العلوم العقلية والنقلية.».

قال الشّيخ إبراهيم بن ضويّان (٣): «كان فقيها ذكيّا، جيّد الحفظ، رحل إلى الأمصار، وطاف بلاد الحجاز، واليمن، والشّام، ومصر، وغيرها وأخذ عن علماء هذه الأقطار».

ووصفه الكتّاني (٤) ب «العلّامة الأديب، المؤرّخ، المسند» وقال ثانية: «مفتى الحنابلة بمكّة المؤرّخ العلّامة».


(١) نشر النّور والزّهر: ٤٢٤.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة: ١٩٢.
(٣) علماء نجد: ٨٦٥.
(٤) فهرس الفهارس: ٥١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>