للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له: يا سيّدي ما رأيتك في مكّة وأنت قد حججت في هذا العام فقال لي:

يا محمّد أنت لا تعرف أنّ أرواحنا وأموالنا وأولادنا فداء لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلت له: نعم يا سيّدي، فقال: وإذا كان الأمر كذلك فلا يفارقنا/ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم طرفة عين ولا نفارقه طرفة عين، وكيف يفارقنا وذكره آناء اللّيل وأطراف النّهار على لساننا وفي قلوبنا، فاستيقظت فرحا مسرورا.- انتهى-.

قلت: وإنّما ذكرناه في هذا الحرف نظرا لغلبة كنيته؛ لأنّه اشتهر بها، وتبعا ل «سلك الدّرر» وإلّا فاسمه محمّد.


- * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله تعالى-:
- بدران الجمّاعيليّ. كذا ذكره عبد الهادي.
يراجع: «الجوهر المنضّد»: (٢٣).
- وبدر بن محمّد بن بدر بن حسن الوهيبيّ التّميميّ الأشيقريّ النّجديّ (ت ٩٩٨ هـ).
يراجع: «علماء نجد»: (١/ ٢١٠).
- وبركات بن أبي بكر بن محمّد، الشهير ب «ابن الحجيج» الدّمشقيّ الصّالحيّ.
يراجع: «النّعت الأكمل»: (١٣٨).