وقال ابن قاضي شهبة: «سمع من جدّه التّقي سليمان، وعيسى المطعّم، ويحيى ابن سعد وغيرهم، وحدّث، ودرّس بدار الحديث الأشرفية بالسّفح، وقال أيضا: قال شيخنا [ابن حجّي] وقد أجاز لي، ولم يتفق لي بالسّماع منه»، ونقل ابن قاضي شهبة عن ابن كثير قوله فيه: «كان شيخا صالحا حسنا بشوش الوجه، ومات وقد قارب الثّمانين». (١) المدرسة الأشرفيّة منسوبة إلى بانيها الملك الأشرف مظفّر الدّين موسى بن العادل (ت ٦٣٥ هـ) بسفح قاسيون على حافة نهر يزيد. يراجع: «الدّارس»: (١/ ١٩، ٤٧)، و «خطط دمشق»: (٧٤، ٧٥). وتسمى هذه البرانيّة، وهي المقصودة هنا، وهناك المدرسة الأشرفية الجوّانيّة بانيها الملك الأشرف أيضا .. وهما من دور الحديث.