للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لمحة شيخه أبي حيّان»، وكتابا في «أخبار المهديّ»، و «معجم شيوخه».

- انتهى-.

وذكر الجلال السّيوطيّ في ترجمته من كتابه «حسن المحاضرة» أنّه ردّ على الزّمخشريّ في إساءة أدبه على المقام النّبويّ، وسمّى ردّه «جنّة النّاظر وجنّة المناظر في الانتصار لأبي القاسم الطّاهر»، وذكر العلّامة عبد القادر بن محمّد الجزيري في كتابه «درر الفرائد المنظّمة في أخبار الحاجّ وطريق مكّة المعظّمة» (١) أنّ للمترجم كتاب «حجّة المعقول والمنقول» (٢)، ونقل منه فوائد.


- * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- حسن بن محمّد بن علي، الفقيه الحنبليّ.
يراجع: «الجوهر المنضّد»: (٢٨).
(١) «الدّرر الفرائد»: (١/ ١٥٧) تحقيق أستاذنا حمد الجاسر أثابه الله.
(٢) هو في الأصول، واسمه كاملا: «حجة المعقول والمنقول في شرح الرّوضة في علم الأصول» شرح فيه: «روضة الناظر وجنة المناظر» للطوفي الحنبلي: (ت ٧١٥) وهو من أشهر كتاب الأصول الحنبلية شرحه المؤلّف نفسه وعلاء الدّين الكناني …
وغيرهم.
قال أبو زرعة ابن العراقي: «سمع بالقاهرة من يونس الدّبّوسيّ وخلق، وبنابلس من عبد الله بن محمد بن نعمة النابلسي، وبالإسكندرية من كمالية بنت أحمد المرداوي، وطلب الحديث، ورحل إلى دمشق، وسمع بها من جماعة، وقرأ بنفسه وكتب بخطّه وكفى بذلك وخرّج لبعض شيوخه».