ونقل ابن بسّام أيضا عن وثيقة لديه أنّ المترجم كان قاضيا في أشيقر. وقال ابن بسّام أيضا: «وقد رأيت في بعض التّواريخ أنّ المترجم له حجّ عام ١٠٩٠ هـ» وهذه الفائدة في (السّوابق) من «عنوان المجد»: (٢/ ٣٣٤)، قال: «وفي سنة تسعين وألف حجّ سيف بن عزّاز وعبد الله بن دوّاس الخياري ومحمّد بن ربيعة … ». ويراجع: «تاريخ ابن ربيعة»: (٧٠)، قال: «وفي سنة ألف وتسعين حججت أنا يا كاتبه، وسيف بن عزّاز، وعبد الله بن دوّاس … ». وذكر في «عنوان المجد»: (٢/ ٣٦٠) أنّ الشّيخ سيفا المذكور أخذ العلم عن عبد الوهاب بن عبد الله قال: وأخذ عنه عدّة منهم الشّيخ العالم سيف بن عزّاز». ويراجع: «تاريخ بعض الحوادث»: (٦٧، ٩٠). وآل عزّاز ينتهي نسبهم إلى الوهبة من بني تميم، ومنازلهم ثادق وأشيقر فمن أهل ثادق الشيخ عبد الرحمن بن عزّاز. قال ابن بشر في «عنوان المجد»: إمام أهل ثادق، أرسله الإمام فيصل بن تركي مع القائد سعد بن مطلق المطيري في جيشه إلى ناحية عمان، قال: وهو قاضي الغزو وإمامهم فقتل أثناء معركة العانكة سنة ١٢٦٤ هـ. «عنوان المجد»: (٢/ ٢٤٩). وذكره ابن بشر ثانية: (٢/ ٢٩٠) في ترجمة الشّيخ محمد بن مقرن بن سند الودعاني الدّوسري (ت ١٢٦٧ هـ) وذكره في تلاميذه، ولا أدري ما صلته بسيف المذكور.