للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عالم، فاضل، شهير الذّكر، أخذ عن علماء نجد منهم الشّيخ عبد الوهّاب بن عبد الله، فمهر في الفقه، وأخذ عنه جماعة منهم الشّيخ


- الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب لأمّه. وعلم أنّ الشّيخ محمّد بن فيروز هو سبطه من خلال بيتي الإجازة المذكورين هنا وهما من نظم محمد بن فيروز (الحفيد).
ونقل ابن بسّام أيضا عن وثيقة لديه أنّ المترجم كان قاضيا في أشيقر.
وقال ابن بسّام أيضا: «وقد رأيت في بعض التّواريخ أنّ المترجم له حجّ عام ١٠٩٠ هـ» وهذه الفائدة في (السّوابق) من «عنوان المجد»: (٢/ ٣٣٤)، قال:
«وفي سنة تسعين وألف حجّ سيف بن عزّاز وعبد الله بن دوّاس الخياري ومحمّد بن ربيعة … ».
ويراجع: «تاريخ ابن ربيعة»: (٧٠)، قال: «وفي سنة ألف وتسعين حججت أنا يا كاتبه، وسيف بن عزّاز، وعبد الله بن دوّاس … ».
وذكر في «عنوان المجد»: (٢/ ٣٦٠) أنّ الشّيخ سيفا المذكور أخذ العلم عن عبد الوهاب بن عبد الله قال: وأخذ عنه عدّة منهم الشّيخ العالم سيف بن عزّاز».
ويراجع: «تاريخ بعض الحوادث»: (٦٧، ٩٠).
وآل عزّاز ينتهي نسبهم إلى الوهبة من بني تميم، ومنازلهم ثادق وأشيقر فمن أهل ثادق الشيخ عبد الرحمن بن عزّاز. قال ابن بشر في «عنوان المجد»: إمام أهل ثادق، أرسله الإمام فيصل بن تركي مع القائد سعد بن مطلق المطيري في جيشه إلى ناحية عمان، قال: وهو قاضي الغزو وإمامهم فقتل أثناء معركة العانكة سنة ١٢٦٤ هـ.
«عنوان المجد»: (٢/ ٢٤٩).
وذكره ابن بشر ثانية: (٢/ ٢٩٠) في ترجمة الشّيخ محمد بن مقرن بن سند الودعاني الدّوسري (ت ١٢٦٧ هـ) وذكره في تلاميذه، ولا أدري ما صلته بسيف المذكور.