كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة

حرف العين - عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الله الذنابي - ج: 2 - ص: 468

غربي مدرسة الشّيخ أبي عمر، وبقراءة «صحيح البخاري» في البيوت والمساجد، والجامع المظفّريّ، ثمّ أعرض عن تلك، واقتصر على هذه، وكان إذا ختم بخاري الجامع المذكور يجتمع عنده خلائق يسمعون له، فإنّه كان فصيحا، ومسلكه في الوعظ مسلك حسن، ثمّ انجمع عن النّاس في آخر عمره، وقطن بزاوية شيخنا المحيوي الرّجيحيّ الّتي أنشأهها بحارة الحوبان بالسّهم الأعلى، سمعت منه أماكن متفرّقة من «الصّحيح»، وقرأت عليه «زغل العلماء» للحافظ الذّهبيّ، وغير ذلك، وأنشدني لعبد الله بن المعتزّ:

قل للمليحة في القناع الأكحل … كالشّمس في حلل الغمام المنجلي

بحياة حسنك أحسني وبحقّ من … جعل الجمال عليك وقفا أجملي

وله أيضا:

---

- عبد الرحمن بن إبراهيم بن سليمان بن علي» ووفاته في الدّرعيّة.
أخباره في «عنوان المجد»: (١/ ١٩٩)، و «تاريخ الفاخري»: (٨٣)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٩٥)، و «علماء نجد»: (٢/ ٣٨٣).
- وعبد الرّحمن بن إبراهيم بن المنجّى.
ذكره العليمي في «المنهج الأحمد»: (٤٨٠)، و «مختصره»: (١٧٦)، ولم يذكر وفاته.
- وعبد الرّحمن بن أحمد بن أحمد بن عبد النّور البورينيّ.
ذكره العليمي في «المنهج الأحمد»: (٤٧٣)، و «مختصره»: (١٧٠).