للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حماه (١)، ثمّ استقلّ به في حياته حين كفّ بصره، وذلك بعد السّتين، ولكنّه لم يباشره، بل تركه لولده الأكبر المحيوي (٢) أبي الفضل محمّد، واستقرّ هو في نظر الجيش بدمشق سنة ٧٩، ثمّ انفصل عنه بالشّهاب بن النّابلسيّ في صفر سنة ٨٠، ثمّ أعيد إليه في سنة ٨٢، ثمّ انفصل بالشّهاب بن الفرفور سنة ٨٦، ثمّ ولي كتابة سرّها سنة ٩٠ بعد النّجم بن الخيضريّ، ثمّ انفصل عنها سنة ٩٢ بأمين الدّين الحسبانيّ، وأعيد لنظر الجيش بعد وفاة عبد القادر الفراويّ في مستهلّ ربيع الأوّل سنة ٩٣، ثمّ أضيفت كتابة السّرّ لولده حين


- ورأيت في «المنهج الجليّ إلى شيوخ قاضي الحرمين السّراج الحنبليّ» الورقة ١٨٤:
- محمد بن خليل بن حسن الحنبليّ، وقال: لا أدري من ذا؟! غير أنّه كتب في الاستدعاء:
أجزت لطلّاب الإجازة كلّهم … حباهم إله النّاس بالفضل والمنن
بأنّهم يروون كلّ روايتي … إلى وقتنا هذا وفي سالف الزّمن
محمّد اسمي الحنبليّ ووالدي … خليل وجدّي كان يعرف بالحسن
قال في «المنهج» وهذا مما نرويه عنه كتابة والحمد لله.
قلت: [والقول لمخرج المشيخة] ويمكن أن يكون هو الآتي بعده ونسب نفسه بجده الأعلى للقافية والله أعلم.
والذي بعده: محمد بن خليل بن هلال بن حسن الحاضري الحلبي الحنفي؟!
أقول: هو غيره بكلّ تأكيد. والأمر واضح.
(١) تقدم ذكر والده.
(٢) في «الضّوء» «لولده الأكبر أبي الفضل محمّد» ولم يقل: «المحيوي» لأنّ المحيوي؛ تعني «محيي الدّين» ومحيي الدّين من الألقاب الغالبة على من يسمى «عبد القادر» والمذكور له ولد آخر اسمه عبد القادر يراجع ترجمة أبيه فيما سبق.