للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قاله في «الضّوء». وقال: أخذ عنه الشّهاب بن اللبّوديّ، ووصفه بالثّقة، وقال: إنّه مات يوم السّبت ثاني شعبان سنة ٨٦١/ فجأة، وصلّى عليه من الغد بصالحيّة دمشق ودفن في السّفح.


- وممّن أسقطهم المؤلّف عمدا- عفا الله عنه-:
- الشيخ الإمام المجاهد «المجدّد الثاني» عبد الرّحمن بن حسن بن محمّد بن عبد الوهاب (١١٩٣ - ١٢٨٥ هـ).
كان في زمن المؤلّف، وله عليه ردود وإفحامات على مخالفي مذهب السّلف.
أخباره في «عنوان المجد»: (٢/ ٤٢)، و «عقد الدّرر»، «الأعلام»: (٣/ ٣٠٤)، و «تراجم متأخري الحنابلة»، و «مشاهير علماء نجد»: (٨٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٣٣)، و «علماء نجد»: (١/ ٥٦).
نبذة في أخباره:
مولده في الدّرعية سنة ١١٩٣ هـ. وقرأ على جدّه الشّيخ محمد بن عبد الوهاب كتاب «التّوحيد» وغيره، وعلى الشّيخ حمد بن ناصر بن معمّر وعلى عمّه الشّيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرّحمن بن خميس، وحسين بن غنّام … وغيرهم ثم تصدّر للتدريس والإفادة والتّأليف، فولي قضاء الأحساء، ثم الدرعية للإمام سعود ابن عبد العزيز بن محمد، ثم في زمن ابنه عبد الله، ولازم المذكور في حروبه حتّى سقوط الدّرعية سنة ١٢٣٣ هـ فنقله إبراهيم باشا إلى مصر، وبقي فيها ثمان سنين قرأ على علمائها. وفي عام ١٢٤١ هـ قدم إلى نجد بطلب من الإمام تركي بن عبد الله مجدّد دولة آل سعود الثانية، وكان شجاعا عدلا مهيبا فكان جهاد الشيخ وبلاؤه مع الإمام تركي، وهذا ما جعلني ألقبه «المجدد الثاني» فتولى قضاء الرّياض وقدم إليه ابنه عبد اللطيف، وراجت للعلم في الرّياض وعامة نجد سوق بفضل الله ثم بجهود الشّيخ، فكتب الرّسائل إلى الخصوم وردّ عليهم، وألّف الكتب في الدّفاع عن
-